السبت، 19 أغسطس 2017

من قصائد وائل إبن ربيعة










إِذا كـانَـت قَـرابَتُكُـم عَلَينـا

مُقَـوَّمَـةً أَعِـنَّـتُـها إِلَيـنـا

فَأَنتُـم يا بَنـي أَسَـدَ بنِ بَكـرِ

تُريـدونَ الطِعـانَ فَمَـن يَقينـا

وَأَنتُـم يـا بَنـي أَسَـدٍ عِمـادٌ

لِهَـذا الـمَعشَـرِ الـمُتَعَصِّبِينـا

نَعَيتُ إِلَيهِـم وَصَرَخـتُ فيهِـم

فَجـاؤوا بِالحَـرائِـمِ أَجـمَعينـا

بَنـي أَسَـدٍ يُريـدونَ الـمَنايـا

عَشيـرَتُكُـم وَأَنتُـم تَمكُرونـا

وَحَلّـوا يا بَنـي أَسَـدٍ عَلَيكُـم

وَجـاؤوا لِلـوَغـى مُستَصحِبينـا

وَصِرتُـم يا بَنـي أَسَـدٍ وَأَنتُـم

لإِخـوَتِكُـم هُبِلتُـم خـائِنينـا

إِذا كَـثُـرَت قَـرابَتُكُـم عَلَينـا

بِـأَحـلاسِ الحَـديـدِ مُلَبَّسينـا

فَمَا يَجـري مَسيـرُكُـمُ وَأَنتُـم

كِـلابُكُـمُ عَلَـيَّ يُعَسعِسـونـا

أَبا النَصـرِ بنَ روحـانٍ خَليلـي

أُقيلَـت بَيـعَـةُ الـمُتَبـايِعينـا

أَبا النَصـرِ بنَ روحـانٍ خَليلـي

إِذا خُضنـا الوَغـى لا تَحمِلونـا

أَبا النَصـرِ بنَ روحـانٍ خَليلـي

أَراكَ العِـزُّ رَهـطَـكَ مُستَهينـا

أَبا النَصـرِ بنَ روحـانٍ خَليلـي

كَـفـى شَـرّاً فَمـاذا تَفعَلونـا

أَلَـم تَتـرُك رَبيعَـةَ لا تَقُـدهـا

تَزيـدُهُـمُ المَـذَلَّـةَ وَالمَنـونـا

تَكـونُ هَـدِيَّـةً لِجَميـعِ طَـيٍّ

وَكُنتُـم بِـالسَـلامَـةِ رائِحينـا

عَلى شَأنِ اللُكَيـزِ وَشـانِ لَيلـى

أَرَدتُـم أَن تَكـونـوا خـاذِلينـا

بَنـي أَسَـدٍ أَراكُـم مِن هَواكُـم

تُـريـدونَ القَطيعَـةَ جـاهِلينـا

بَنـي أَسَـدٍ أَرَدتُّـم آلَ عَـمّـي

قَطيعَتَنـا وَكُـنـتُـم واصِلينـا

بِنـي أَسَـدٍ تَحُثُّكُـمُ لُـيـوثٌ

وَأَنتُـم فِـي اللِقـا مُتَخَلِّفـونـا 




==========================

إِن يَكُـن قَتَلنـا المُلـوكَ خَطـاءً

أَو صَـوابـاً فَقَـد قَتَلنـا لِبيـدا

وَجَعَلنـا مَـعَ المُلـوكِ مُلـوكـاً

بِجِيـادٍ جُـردٍ تُقِـلُّ الحَـديـدا

تُسعِرُ الحَربَ بِالَّذي يَحلِفُ النـاسُ

بِـهِ قَومَكُـم وَنُذَكّـي الوَقـودا

أَو تَـرُدّوا لَنـا الإِتـاوَةَ وَالقَـيءَ

وَلا نَجعَـلَ الـحُـروبَ وَعيـدا

إِن تَلُمنـي عَجـائِـزٌ مِـن نِـزارٍ

فَـأُرانـي فيمـا فَعَلـتُ مُجيـدا 


=========================

لَقَد عَرَفَت قَحطانُ صَبري وَنَجدَتـ


           غَـداةَ خَـزازٍ وَالـحُقـوقُ دَوانِ

     غَداةَ شَفَيتُ النَفـسَ مِن ذُلِّ حِميَـرٍ

وَأَورَثتُهـا ذُلاًّ بِصِـدقِ طِعـانـي

زَلَفتُ إِلَيهِـم بِالصَفائِـحِ وَالقَنـا

عَلى كُلِّ لَيـثٍ مِن بَنـي غَطَفـانِ

  وَوائِلُ قَد جَـذَّت مَقـادِمَ يَعـرُبٍ


فَصَدَّقَهـا فِـي صَخرِهـا الثَقَـلانِ 






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

الزير انشد شعر من ضمائره

الزير انشد شعر من ضمائره........... العز بالسيف ليس العز بالمالي شيبون ارسل لانهار الحرب يطلبني.... يريد حربي وقتلي دون ابطالي نصحته عن قتال...

بحث هذه المدونة الإلكترونية