يقول الزير قهار الاعادي**** انا السبع الجسور في كل وادي
غدا لابد اجد في لقاهم ****واحصد جمعهم يوم الجهاد
وأخذ ثارنا من آل بكر و****اطفي النار من طي الفؤادي
وأخذ مهرنا المدعو بعندم**** ويظهر ذكرنا بين العبادي
فمن يذهب يقول لاولاد مرة**** اتاكم اليوم ذباح الاعادي
اتاكم المهلهل مع آل تغلب**** اسود الحرب في يوم الطراد
الا يا آل مرة سوف اشفي***** بقتل ساداتكم فؤادي
ولايخفاكم يا آل مرة بقتل**** كليب صرتم لي أعادي
*********
ادب المهلهل بن ربيعة:-
| كُلَيْبُ لاَ خَيْرَ في الدُّنْيَا وَمَنْ فِيهَا | إنْ أنتَ خليتها في منْ يخليها |
| كُلَيْبُ أَيُّ فَتَى عِزٍّ وَمَكْرُمَة ٍ | تحتَ السفاسفِ إذْ يعلوكَ سافيها |
| نعى النعاة ُ كليباً لي فقلتُ لهمْ | مادتْ بنا الأرضُ أمْ مادتْ رواسيها |
| لَيْتَ السَّمَاءَ عَلَى مَنْ تَحْتَهَا وَقَعَتْ | وَحَالَتِ الأَرْضُ فَانْجَابَتْ بِمَنْ فِيهَا |
| أضحتْ منازلُ بالسلانِ قدْ درستْ | تبكي كليباً وَ لمْ تفزعْ أقاصيها |
| الْحَزْمُ وَالْعَزْمُ كَانَا مِنْ صَنِيعَتِهِ | ما كلَّ آلائهِ يا قومُ أحصيها |
| القائدُ الخيلَ تردي في أعنتها | زَهْوَاً إذَا الْخَيْلُ بُحَّتْ فِي تَعَادِيها |
| النَّاحِرُ الْكُومَ مَا يَنْفَكُّ يُطْعِمُهَا | وَالْوَاهِبُ المِئَة َ الْحَمْرَا بِرَاعِيهَا |
| منْ خيلِ تغلبَ ما تلقى أسنتها | إِلاَّ وَقَدْ خَضَّبَتْهَا مِنْ أَعَادِيهَا |
| قدْ كانَ يصحبها شعواءَ مشعلة ً | تَحْتَ الْعَجَاجَة ِ مَعْقُوداً نَوَاصِيهَا |
| تكونُ أولها في حينِ كرتها | وَ أنتَ بالكرَّ يومَ الكرَّ حاميها |
| حَتَّى تُكَسِّرَ شَزْراً فِي نُحُورِهِمِ | زرقَ الأسنة ِ إذْ تروى صواديها |
| أمستْ وَ قدْ أوحشتْ جردٌ ببلقعة ٍ | للوحشِ منها مقيلٌ في مراعيها |
| ينفرنَ عنْ أمَّ هاماتِ الرجالِ بها | وَالْحَرْبُ يَفْتَرِسُ الأَقْرَانَ صَالِيهَا |
| يهزهونَ منَ الخطيَّ مدمجة ٍ | كمتاً أنابيبها زرقاً عواليها |
| نرمي الرماحَ بأيدينا فنوردها | بِيضاً وَنُصْدِرُهَا حُمْراً أَعَالِيهَا |
| يا ربَّ يومٍ يكونُ الناسُ في رهجٍ | بهِ تراني على نفسي مكاويها |
| مستقدماً غصصاً للحربِ مقتحماً | ناراً أهيجها حيناً وأطفيها |
| لاَ أَصْلَحَ الله مِنَّا مَنْ يُصَالِحُكُمْ | ما لاحتِ الشمسُ في أعلى مجاريها |

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق