السبت، 20 يناير 2018

سَيَعلَـمُ آلُ مُـرَّةَ حَيـثُ كانـوا



هو كليب وائل بن ربيعة بن الحارث بن مرة بن هبيرة التغلبي الوائلي


ولد سنة 185 ق.هـ / 443 م ـ توفي سنة 134 ق.هـ / 492 م
ق

من شعراء العصر الجاهلي




=========================

إِذا كـانَـت قَـرابَتُكُـم عَلَينـا

مُقَـوَّمَـةً أَعِـنَّـتُـها إِلَيـنـا

فَأَنتُـم يا بَنـي أَسَـدَ بنِ بَكـرِ

تُريـدونَ الطِعـانَ فَمَـن يَقينـا

وَأَنتُـم يـا بَنـي أَسَـدٍ عِمـادٌ

لِهَـذا الـمَعشَـرِ الـمُتَعَصِّبِينـا

نَعَيتُ إِلَيهِـم وَصَرَخـتُ فيهِـم

فَجـاؤوا بِالحَـرائِـمِ أَجـمَعينـا

بَنـي أَسَـدٍ يُريـدونَ الـمَنايـا

عَشيـرَتُكُـم وَأَنتُـم تَمكُرونـا

وَحَلّـوا يا بَنـي أَسَـدٍ عَلَيكُـم

وَجـاؤوا لِلـوَغـى مُستَصحِبينـا

وَصِرتُـم يا بَنـي أَسَـدٍ وَأَنتُـم

لإِخـوَتِكُـم هُبِلتُـم خـائِنينـا

إِذا كَـثُـرَت قَـرابَتُكُـم عَلَينـا

بِـأَحـلاسِ الحَـديـدِ مُلَبَّسينـا

فَمَا يَجـري مَسيـرُكُـمُ وَأَنتُـم

كِـلابُكُـمُ عَلَـيَّ يُعَسعِسـونـا

أَبا النَصـرِ بنَ روحـانٍ خَليلـي

أُقيلَـت بَيـعَـةُ الـمُتَبـايِعينـا

أَبا النَصـرِ بنَ روحـانٍ خَليلـي

إِذا خُضنـا الوَغـى لا تَحمِلونـا

أَبا النَصـرِ بنَ روحـانٍ خَليلـي

أَراكَ العِـزُّ رَهـطَـكَ مُستَهينـا

أَبا النَصـرِ بنَ روحـانٍ خَليلـي

كَـفـى شَـرّاً فَمـاذا تَفعَلونـا

أَلَـم تَتـرُك رَبيعَـةَ لا تَقُـدهـا

تَزيـدُهُـمُ المَـذَلَّـةَ وَالمَنـونـا

تَكـونُ هَـدِيَّـةً لِجَميـعِ طَـيٍّ

وَكُنتُـم بِـالسَـلامَـةِ رائِحينـا

عَلى شَأنِ اللُكَيـزِ وَشـانِ لَيلـى

أَرَدتُـم أَن تَكـونـوا خـاذِلينـا

بَنـي أَسَـدٍ أَراكُـم مِن هَواكُـم

تُـريـدونَ القَطيعَـةَ جـاهِلينـا

بَنـي أَسَـدٍ أَرَدتُّـم آلَ عَـمّـي

قَطيعَتَنـا وَكُـنـتُـم واصِلينـا

بِنـي أَسَـدٍ تَحُثُّكُـمُ لُـيـوثٌ

وَأَنتُـم فِـي اللِقـا مُتَخَلِّفـونـا

=======================

سَيَعلَـمُ آلُ مُـرَّةَ حَيـثُ كانـوا

بِـأَنَّ حِمـايَ لَيـسَ بِمُستَبـاحِ

وَأَنَّ لَقـوحَ جـارِهِـمِ سَتَغـدو

عَلى الأَقـوامِ غَـدوَةَ كَالـرَواحِ

وَتُضحـي بَينَهُـم لَحمـاً عَبيطـاً

يُقَسِّمُـهُ الـمُقَسِّـمُ بِالـقِـداحِ

وَظَنّـوا أَنَّنـي بِالحِنـثِ أضولـى

وَأَنّـي كُنـتُ أَولـى بِالنَجـاحِ

إِذا عَجَّت وَقَـد جاشَـت عَقيـراً

تَبَيَّنَـتِ المِـراضُ مِـنَ الصِحـاحِ

وَما يُسـرى اليَدَيـنِ إِذا أَضَـرَّت

بِهـا اليُمنـى بِمُدرِكَـةِ الفَـلاحِ

بَنـي ذُهـلِ بنِ شَيبـانٍ خُذوهـا

فَمـا فِي ضَربَتيهـا مِـن جُنـاحِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

الزير انشد شعر من ضمائره

الزير انشد شعر من ضمائره........... العز بالسيف ليس العز بالمالي شيبون ارسل لانهار الحرب يطلبني.... يريد حربي وقتلي دون ابطالي نصحته عن قتال...

بحث هذه المدونة الإلكترونية