سدرة المنتهى هي شجرة سدر عظيمة تقع في الجنة(السماء السابعة) وجذورها في (السماء السادسة) بها من الحسن ما لايستطيع بشر ان يصفه كما قال الرسول محمد ، وعندها الجنة كما جاء في القرآن الكريم في سورة النجم عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى
سدرة المنتهى في الحديث الشريف
- «...ثم رفعت لي سدرة المنتهى فرأيت عندها نورا عظيما.»
- «يخرج من تحت سدرة المنتهى أربعة أنهار : اثنان باطنان، واثنان ظاهران، ورأيت ورق الشجرة كآذان الفيلة، وحملها كقلال هجر.»
- «لما أسري برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، انتهى به إلى سدرة المنتهى ؛ وهي في السماء السادسة، وإليها ينتهي ما عرج به من تحتها، وإليها ينتهي ما أهبط به من فوقها، حتى يقبض منها. قال : {إذ يغشى السدرة ما يغشى} قال : فراش من ذهب. فأعطي ثلاثا، الصلوات الخمس، وخواتيم سورة البقرة، ويغفر لمن مات من أمته، لا يشرك بالله شيئا المقحمات.»
- ويذكر أنها جميلة وأوراقها مثل آذان الفيلة في الحجم، وثمارها كالقلال أي الجِرار الكبار ،كما ذكر في الحديث: «ثم ذهب بي إلى السدرة المنتهى . وإن ورقها كآذان الفيلة . وإذا ثمرها كالقلال . قال ، فلما غشيها من أمر الله ما غشي تغيرت . فما أحد من خلق الله يستطيع أن ينعتها من حسنها»
- ويخرج من ساقها أنهار عظيمة لذيذة المذاق ، لما ذكر في الحديث: «وَرُفِعَت لي سِدْرَة المُنتَهى فَإذا نَبِقُهَا كَأنه قِلَالُ هَجَرَ وورقُهَا كَأنه آذَان الْفُيُولِ في أَصلها أَربعة أَنهار نهرانِ باطِنَانِ ونهرانِ ظَاهِرانِ فَسَأَلْتُ جِبْرِيلَ فَقَالَ: أَما الباطِنَانِ فَفي الْجنَة وَأَما الظاهرانِ النيلُ والْفُرَات»
ذكرت سدرة المنتهى في القرآن:
- ﴿وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى13عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى14عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى15إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى16مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى17لَقَدْ رَأَى مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى18﴾
- ﴿فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ﴾
- ﴿فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ﴾
اما عن سبب التسمية !!
قال القرطبي: واختلف لِمَ سُميت سِدرة المنتهى على أقوال تسعة:
- الأول: عن ابن مسعود أنه ينتهي إليها كل ما يهبط من فوقها ويصعد من تحتها.
- الثاني: أنه ينتهي علم الأنبياء إليها ويعزب علمهم عما وراءها، قاله ابن عباس.
- الثالث: أن الأعمال تنتهي إليها وتُقبض منها، قالهالضحاك.
- الرابع: لانتهاء الملائكة والأنبياء إليها ووقوفهم عندها، قاله كعب.
- الخامس: سميت سدرة المنتهى لأنه ينتهي إليها أرواح الشهداء، قاله الربيع بن أنس.
- السادس: لأنه تنتهي إليها أرواح المؤمنين، قاله قتادة.
- السابع: لأنه ينتهي إليها كل من كان على سنة محمد ومنهاجه، قاله علي والربيع بن أنس أيضا.
- الثامن: هي شجرة على رؤوس حملة العرش إليها ينتهي علم الخلائق، قاله كعب أيضا.
- التاسع: سميت بذلك لأن من رفع إليها فقد انتهى في الكرامة.
معني أن النيل والفرات ينبعان من شجرة سدرة المنتهى
قَالَ النَّوَوِيّ في شرحه:
وقال ابن حجر [8]:
وقال الألباني [9]:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق