الثلاثاء، 3 يوليو 2018

قصة وعبرة (جبر الخواطر على الله )














''جبر الخواطر'' ...مرت إمرأة من جانب طفل حزين ومكسور الخاطر وبيده عود يرسم به على الأرض
فشفق قلبها عليه وسألته ماذا تفعل يا صغيري هنا
قال : أرسم الجنة وأقسمها إلى أجزاء
فابتسمت وقالت له : هل يمكن أن آخذ قطعة منها و كم ثمنها
نظر إليها وقال : نعم أحتاج فقط عشرون درهم .

المرأة أعطت الطفل العشرون درهما وبعض الحلوى وذهبت
وفي ليلتها رأت في المنام أنها في الجنة
وفي الصباح قصت الرؤية لزوجها وما جرى معها مع الطفل الحزين
فقام الزوج وذهب إلى الطفل ليشتري قطعة منه
وبعد أن سأله قال له : أريد أن أشتري قطعة من الجنة كم ثمنها
قال الطفل : لا أبيع
قال الرجل : بالأمس بعت قطعة لزوجتي بعشرون درهم

قال الطفل : إن زوجتك لم تكن تطلب الجنة بالعشرون درهم بل كانت تجبر بخاطري 




*************


قصه جميلة


يحكى ان زوجه غاب عنها زوجها لسبب ما.
و مرضت ابنتها الوحيدة الصغيرة مرضا شديدا و زادت عليها الحمى
فجلست إلى جوارها تبكي و تضرع إلى الله عز و جل لأنها نامت من غير عشاء فكيف ستأتي لابنتها بالطبيب و الدواء؟؟

تقول:و في الساعة الثانية ليلا دق الباب!!
فقلت: من ؟
فقال الطارق: الطبيب !!

تقول: ففتحت الباب بعد أن ارتديت حجابي… و والدي واقف بجواري و أنا ارتجف
فدخل الطبيب و هو يحمل حقيبته في يده، ثم قال: أين الطفلة المريضة؟؟!
فقلت: ها هي !!!

فكشف عليها الطبيب وكتب الدواء…ثم وقف على باب البيت ينتظر الأجر
، و الأم تقف في دهشة و خجل!!!
ثم قال لها: أين الأجر؟!
فقالت المرأة الطيبة: لا أملك!!





فصرخ الطبيب في وجهها قائلا: أليس عندك حياء؟!
تخرجينني من بيتي في هذه الساعة المتأخرة ثم تزعمين انك لا تملكين أجر الطبيب؟!
فبكت المرأة و قالت: و الله ما اتصلت بك يا دكتور، لأنه لا يوجد عندي هاتف أصلا!!!

فقال الطبيب: أليس هذا بيت فلان؟!!
قالت: لا. بل هو البيت المجاور لي مباشرة!!
فعجب الطبيب جدا لهذا الأمر و سأل المرأة عن خبرها فأخبرته بخبرها

فخرج فأحضر الدواء و الطعام و ما تحتاج إليه الأم و ابنتها.
حقا ما أحوجنا إلى اليقين في الرزاق ذي القوة المتين، لكن العقيدة مختلة في قلوب الكثير…

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

الزير انشد شعر من ضمائره

الزير انشد شعر من ضمائره........... العز بالسيف ليس العز بالمالي شيبون ارسل لانهار الحرب يطلبني.... يريد حربي وقتلي دون ابطالي نصحته عن قتال...

بحث هذه المدونة الإلكترونية