مقالات لمرة في بيوت صروف الدهر قد جارت علينا
الايا أمير تبع يامسمى أيا ملك الورى في العالمينا
انا في جيرتك يافخر قومك أجبرنا لاتشفي الضد فينا
قتلت أخي ربيعه يامكنى وأسقيت العداء والحاسدينا
وتقتلني أنا ياأمير بعده تهد رجالنا طول السنينا
ونحن ياملك حكام مثلك على كل القبائل حاكمينا
فليس بواجب تهدم بيوتي ولاهذه فعال الماجدينا
وقد حاربنا وحكمت فينا ونحن اليوم في حكمك رضينا
وبعد اليوم صرنا لك رعايا على طول الليالي والسنينا
وندفع كل عام عشر المال كله فاحكم ماتريد اليوم فينا
يقول التبع المدعو اليماني أبا مرة لكم مني الامان
الا ياقيس روحوا لاتخافوا فقد سدتم على أهل الزمان
ربيعه أنت يامرة بداله كبير القوم من قاص ودان
وأولادهم لهم موضع أبوهم وأنت أكبرهم فيهم تعاني
ولكن خلق لاتسكنوها وكونوا في أمان مدى الزمان
يقول التبع الملك اليماني ملكت الارض والسبع البحار
ألاياغاديا مني لمرة على فرس تشابه ريح ساري
بحال وصول مكتوبي اليه فأعلمه بحالي وانتظاري
أيا مرة فأرسل لي الجليلة بلا أهمال من بين السراري
سمعت بأنها زينة مليحة ويخجل من حسنها ضوء النهار
وحين سمعت بها طار عقلي وقل اليوم مني اصطباري
أريد تكون باكر وسط قصري وتتسلطن على كل الجواري
وأرسل جزية السبع المواضي خزين في صناديق كبار
وأحضر ياملك مرة عندي وأخضع الي بذل وانكسار
وأدخل على الجليلة وسط قصري وأتمتع بها وأطفي لناري
وأن كانت كما وصفوا وقالوا سأمضي الليل معها مع نهاري
وأعطيك البقاع الى بعلبك وأرفع لك مقاما في جواري
وان ثم تمتثل قولي وأمري تراني جئتكم مثل الضواري
وأمحي جمعكم في حد سيفي وأنهب مالكم وأنال ثاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق