بعض المعلومات التاريخيه

*آخر غزوة شارك فيها النبي -صلى الله عليه وسلم- هي غزوة تبوك.

*معركة الأنبار، وسُميت أيضًا بذات العيون، وقعت بين المسلمين والإمبراطورية الفارسية، ويرجع سبب تسميتها بذات العيون أن سيدنا خالد بن الوليد أمر رُماة الأسهم أن يُوجّهوا سهامهم نحو عيون الأعداء، وفي تاريخ الطبري ذُكر أنهم أصابوا ألف عين، وحينها صاح الناس قائلين (ذهبت عيون أهل الأنبار)، وبسبب هذا الأمر العبقري حدث زُعر فى جيش الفرس، فأسرع قائد الفرس بطلب الصلح من سيدنا خالد بن الوليد.

*سيدنا عمر بن الخطاب لم يقم بوأد أبنته في الجاهلية، وذلك لعدم ورودها في كتب السنة والحديث أو كتب الآثار والتاريخ، ولا يُعرف من مصادرها إلا من كُتب الرافضة الحاقدين من غير دليل ولا حُجة.

*ماذا تعنى "الخلافة الراشدة" فرق بين بالغ وراشد، نستطيع القول على شخص أنه بالغ لكن من الممكن أن يكون سفيهًا، بالغ وسفيه، لكن عندما نقول بالغ راشد، ماذا يعني الراشد؟ أي تصرفاته فيها قدر من الحكمة والاتزان، ووضع الأمور في نصابها، وهذا قدر الرشد العام، لذلك عندما نقول خلافة راشدة لا تعنى أنها عادلة فقط وعلى نهج النبى -صلى الله عليه وسلم-، فهي تتحرّ أفعال النبي -صلى الله عليه وسلم- فى كل صغير وكبير، وهذا هو مفهوم الرشدية فى الخلافة، وأوصافًا أخرى كثيرة كمجتمع راشد وفترة الحكم..إلخ، وهذا مختصر معنى الخلافة الراشدة.

*عندما علم بهمن جازويه أحد أبرز قادة الفرس أن المعركة القادمة ضد المسلمين بقيادة 

سيدنا خالد بن الوليد الذي أذاقه الهزيمة في معركة “الولجة” اعتذر عن قيادة الجيش.

*حكم صلاح الدين الأيوبى 24 سنة، وقضى منها 16 سنة راكباً على الخيل مجاهدًا في سبيل الله تاركًا القصور وينام في الخيم.

*جابر بن حيان بن عبد الله أول من استخدم الكيمياء عمليًا في التاريخ، وهو المعلم الأول للكيمياء.

*أبو الريحان البيروني هو أول من قال إن الأرض تدور حول محورها.

*كانت أول وآخر معركة يخسر فيها المسلمين ضد الفرس هي معركة الجسر، حيث القرار الخاطئ والإفراط فى الشجاعة من أبي عبيد بن مسعود الثقفي جعلته يعصي أمر أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، فلم ينتبه للاستراتيجيات، واتخذ قرار الهجوم بناءً على الشجاعة وليس التخطيط والتكتيك، فانهزم المسلمون فى تلك المعركة، واستشهد أبو عبيد حيث دهسه فيل من فيلةٌ الفرس، ولكن بعد أن كبّدوا الفرس خسائر ضخمة، مما جعل الفرس لا يشعرون بالنصر بسبب خسائرهم الكبيرة رغم انتصارهم، وثأر المُثني بن الحارث لشهداء معركة الجسر فى المعركة التي وقعت بعدها ونصره الله على الفرس آنذاك نصرًا عظيمًا، وكانت المعركة على نفس الأرض وسُميت بمعركة البويب.