البرتقال
يمكنك الحصول على فيتامين (C) اللازم لك يوميا عن طريق تناول حبة واحد من البرتقال متوسطة الحجم، فهذا الفيتامين عامل رئيسي في منع التدهور العقلي المرتبط بالشيخوخة ومرض ألزهايمر.
ويعد فيتامين (C) هو أحد مضادات الأكسدة القوية، التي تساعد على محاربة الجذور الحرة التي يمكن أن تلحق الضرر في خلايا الدماغ وتدعم صحته مع تقدم العمر.
ويمكن أيضا الحصول على كميات ممتازة من فيتامين (C) من الفلفل الحلو والجوافة والكيوي والطماطم والفراولة.
الأسماك الدهنية
الأسماك الدهنية غالبا ما تكون على رأس قائمة الأطعمة المغذية للدماغ، ومن بينها السلمون والسلمون المرقط والسردين، وكلها مصادر غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية.
وتشكل الدهون حوالي 60 بالمئة من الدهون، نصف هذه الدهون من نوع أوميغا 3، التي يستخدمها العقل لبناء خلايا المخ والأعصاب، وهذه الدهون ضرورية للتعلم وتعزيز الذاكرة.
القهوة
المكونان الرئيسيان في القهوة، الكافيين ومضادات الأكسدة، تساعدان العقل. إذ يزيد الكافيين اليقظة ويحسن الحالة المزاجية ويجعل التركيز أكثر حدة.
ووجدت دراسة أن الذين يشربون القهوة في الصباح أو بكميات قليلة طوال اليوم هم أكثر فاعلية في المهام التي تتطلب التركيز.
ويرتبط شرب القهوة على المدى الطويل بتقليل خطر الإصابة بالأمراض العصبية، مثل الشلل الرعاش وألزهايمر.
البروكلي
البروكلي مليء بالمركبات القوية، بما في ذلك مضادات الأكسدة، كما أنه يحتوي على نسبة عالية جدا من فيتامين (K)، إذ يمكن للشخص الحصول الكمية الموصى بها يوميا منه من خلال 91 غرام من البروكلي.
ويعد هذا الفيتامين القابل للذوبان في الدهون ضروريا لتكوين السفينجوليبيدز، وهو نوع من الدهون يتم تعبئته بكثافة في خلايا المخ.
بالإضافة إلى فيتامين (K)، يحتوي البروكلي على عدد من المركبات التي تجعله مضادا للالتهابات والأكسدة، والتي قد تساعد في حماية الدماغ من التلف.
بذور اليقطين
تحتوي بذور اليقطين على مضادات الأكسدة القوية، التي تحمي الجسم والدماغ من أضرار الجذور الحرة. كما أنها مصدر ممتاز للمغنيسيوم والحديد والزنك والنحاس.
والزنك عنصر ضروري لإشارة الأعصاب، والمغنيسيوم ضروري للتعلم والذاكرة أما النحاس فيستخدمه العقل للمساعدة في التحكم في الإشارات العصبية. ويرتبط نقص الحديد غالبا بضعف في وظائف المخ.
الكركم
تبين أن الكركمين، وهو العنصر النشط في الكركم، يعبر حاجز الدم في الدماغ، مما يعني أنه يمكن أن يدخل الدماغ مباشرة وتستفيد منه الخلايا. وهو مركب قوي مضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات.
ويساعد الكركمين في تحسين الذاكرة لدى مرضى ألزهايمر، كما يخفف الاكتئاب ويعزز السيروتونين والدوبامين مما يحسن الحالة المزاجية.
ويلعب الكركمين دورا كبيرا في بناء خلايا الدماغ الجديدة، ويعزز التغذية العصبية المشتقة من الدماغ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق