شخصيات قصة الزير سالم يحكى في هذه القصة العجيبة الكثير من الأحداث والأهوال والمصائب التي لن يمحوها زمن ولن يطوي صفحتها تاريخ، لا سيما أنها وقعت بين أبناء العمومة ففرّقت جمعهم، وغيّرت أمرهم، وأوقعت بينهم من الفوارس الشِّداد ما لا يعدّ ولا يحصى من القتلى، حيث يحكى أنّ ربيعة كان من جملة ملوك العربان، وأنّ أخيه مرّة كان من الأمراء والأعيان، وكانت منازلهما في أطراف بلاد الشام يحكمان فيها قبيلتين من العرب هما بكر وتغلب. كان لربيعة عدد من الأبناء وهم: كليب، وسالم الملقب بالزير أو المهلهل، ودرعان وغيرهم، وله من البنات واحدة جميلة الشكل والطباع اسمها ضباع، أما الأمير مُرّة فوُلد له من الأبناء عدد كان منهم جسّاس، وهمّام، وبنت جميلة ونبيلة تسمى الجليلة.
من اقوال الزير سالم -
يقول الزير قهار الاعادي انا السبع الجسور في كل وادي
غدا لابد اجد في لقاهم واحصد جمعهم يوم الجهاد
وأخذ ثارنا من آل بكر واطفي النار من طي الفؤادي
وأخذ مهرنا المدعو بعندم ويظهر ذكرنا بين العبادي
فمن يذهب يقول لاولاد مرة اتاكم اليوم ذباح الاعادي
اتاكم المهلهل مع آل تغلب اسود الحرب في يوم الطراد
الا يا آل مرة سوف اشفي بقتل ساداتكم فؤادي
ولايخفاكم يا آل مرة بقتل كليب صرتم لي أعادي
يقول الزير قهار الاعادي انا السبع الجسور في كل وادي
غدا لابد اجد في لقاهم واحصد جمعهم يوم الجهاد
وأخذ ثارنا من آل بكر واطفي النار من طي الفؤادي
وأخذ مهرنا المدعو بعندم ويظهر ذكرنا بين العبادي
فمن يذهب يقول لاولاد مرة اتاكم اليوم ذباح الاعادي
اتاكم المهلهل مع آل تغلب اسود الحرب في يوم الطراد
الا يا آل مرة سوف اشفي بقتل ساداتكم فؤادي
ولايخفاكم يا آل مرة بقتل كليب صرتم لي أعادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق