التجديد المستمر في الحياة، سواء كان بتناول طعام جديد، أو ممارسة سلوك أو نشاط جديد في الحياة اليوميَّة، وكسر الروتين الممل في الحياة، فهذا يخلق مسارات عصبيّة جديدة ويسهم في زيادة نسبة الذكاء، وتقوية النشاط العقلي.
تنمية الذاكرة باستمرار، وذلك بالتدرّج في الحفظ، وهنا يبدأ بحفظ ما هو محبّب لنفسه، فيحفظ بعض الأشعار، ويحفظ بعض القصص القصيرة المعبِّرة، ويعوِّد نفسه على سردها، ويحفظ بعض أبيات من الشعر المحبب لنفسه، وبعض سور القرآن الكريم، وينمي خياله في تصوّر معانيها قبل أن يطلع على تفسيرها، ويسمح لنفسه بهامش مفتوح من التفكير والتأمل.
الانتظام في ممارسة الرياضة، وهذا يسهم في زيادة النشاط العقلي للإنسان.
التفكير الايجابي، حيث إنَّ التأمل والتفكير الايجابي في المستقبل، وغير ذلك يعالج ما يمرُّ به الإنسان من توتّر وقلق بسبب ظروف الحياة المختلفة بشكل كبير، وبخلاف ذلك يبقى الإنسان أسيراً للتوتر، والإجهاد، والقلق، والاكتئاب، وهي علل نفسيّة قاتلة للخلايا العصبيَّة.
الحرص على النوم الكافي، وخاصة بين التاسعة وحتى منتصف الليل، والحدُّ من السهر المبالغ فيه.
ممارسة القراءة كسلوك محبب للنفس وعلاقة جيّدة مع الكتاب، مع قرن ذلك بالتخيّل والتركيز والتفكير، ففي ذلك تنمية جيّدة للعقل.
الاستعانة بحسن الصلة بالله والإقلاع عن المعاصي، فذلك عنصر معين للإنسان في شتى جوانب حياته.
الاعتماد على العقل والذاكرة والحساب الكتابي في حل المسائل الحسابيَّة البسيطة، والتدرُّب الذاتي على ذلك بعيداً عن الآلات الحاسبة.
تناول الطعام الصحي، فالطعام الصحي المشتمل على معظم العناصر الغذائيَّة؛ كالفواكه الطازجة، والخضروات، والأسماك لما تحتويه من زيت أوميغا3، والتمور وما فيها من عناصر البوتاسيوم والمغنيسيوم، وغير ذلك يسهم في رفع كفاءة الأداء الذهني للإنسان، ويفتح أفق الإنسان للمستقبل ويقاوم بذلك الجمود والاكتئاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق