همـام بن مـرة بن ذهـل بن شـيـبـان من بـني
بـكـر بن وائـل ، فـارس وشـاعـر جـاهـلي وهو جـد جـاهلـي مـن سـادات بنـي شـيـبـان ، وهـو أخـو جسـاس قاتـل كـلـيـب ، مـن نـسـلـه بنـو مـرة بـن الحـارث كـانو بعد الإسـلام في خراسان، و بـسـطـام بـن قـيـس و هـدبـة الخـارجـي و إسـمـه حـريـث بن إيـاس بن حـنـظـلـة و مـعـن بن زائـدة المشـهـور ويـزيـد بن مـزيـد القـائـد في أيـام بـني العـبـاس وإبـنـه بن خـالـد بن يـزيـد مـن الأمـراء و شـبـيـب بن يـزيـد مـن كـبـار الثـائريـن الخوارج عـلـى بـني أمـيـة، وآخـرون .
وكان لهمام في الجاهليه بنات قد منعن من التزويج لشدة غيرته فخلون في بعض ليالي القمر وتذاكرن في ضياع شبابهن واتفقن على ان تنشد كل واحدة منهن أباها بيتا يحض على التزويج فأسمعته الكبرى: أهمام بن مرة إن همي** إلى قنفاء مشرفة القذال فلما سمع ذلك قال:هذه تريد ناقة! وعادت فقالت لأختيها : قد أنشدته كذا وكذا فقالتا:ما صنعت شيئا! ثم أسمعته الثانيه: أهمام بن مرة إن همي** إلى اللائي يكون مع الرجال فقال:يكون مع الرجال الذهب والفضة وغير ذلك! ولما عادت أخبرتهما بذلك فقالت لهما الصغرى:ما صنعتما شيئا! ثم أنشدته: فقالت:أهمام بن مرة إن همي** إلى عرد أسد به مبالي فقال:قاتلها الله لقد كشفت عن طلبها! ثم زوجهن في أثر ذلك.
مـقـتـلـه
- تـخـتـلـف الروايـات في مـقتـلـه حـيـث يــقـال أن المهلهل عدي بن ربيعة هـو مـن قــتلــه وذهـــب الـــبعــض إلـــى أن نـاشـرة بن أغـواث هـو مـن إغتالهً يـوم واردات من أيـامحرب البـسـوس .
المهلهل يرثـي همـام
كـان همـام و المهلهل أبـنـاء عـمـومة وأصـدقـاء وكـانت أخـت المهلهل أسمــاء متـزوجـة من هـمـام وحـين علـم المهلهل بمـقـتـل همـام أنشد يـرثـيه و يـقـول :
- و همام ابن مرة قد تركنا
- عليه القشعمان من النسور
- ينوء بصدره و الرمح فيه
- و يخلجه خدب كالبعير
- على أن ليس يعدل من كليب
- إذا طرد اليتيم عن الجزور
- على أن ليس يعدل من كليب
- إذا ما ضيم جيران المجير
وقـال أيـضـاً
- أثبت مرة و السيوف شواهر
- و صرفت مقدمها إلى همام
- و بني لجيم قد وطأنا وطأة
- بالخيل خارجة عن الأوهام
- و رجعنا نجتنئ القنا في ضمر
- مثل الذئاب سريعة الإقدام
- و سقيت تيم اللات كأسا مرة
- كالنار شب وقودها بضرام
- و بيوت قيس قد وطأنا وطأة
- فتركنا قيسا غير ذات مقام
- و لقد قتلت الشعتمين و مالكا
- و ابن المسور و ابن ذات دوام
.jpeg)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق