قصه وعبرة قصص مسليه وجميله وفيها عبرة وحكمه مفيدة
يحكى أن رجل فلاح.... زوج إبنتيه ... واحدة الى فلاح
والأخرى الى صانع فخار!!!
بعد عام سافر الرجل ليزور بناته، فذهب إلى زوجة الفلاح
أولا... وقد استقبلته إبنته بفرح وسرور، وحينما سألها عن أحوالها وعن زوجها قالت:
زوجي استدان ثمن البذور وأستاجر أرضا وزرعها وإذا أمطرت السماء فنحن بألف خير.. وأن لم تمطر فإننا سنتعرض
لمصيبة وخسارة كبيرة!!!
في اليوم التالي ترك الرجل إبنته وذهب لزيارة زوجة
صانع الفخار والتي استقبلته بكل محبة وفرح وسرور
وحينما سألها السؤال التقليدي عن أحوالها وعن أحوال
زوجها قالت:
زوجي أشترى ترابا بالدين وحوله الى فخار ووضعه تحت
الشمس ليجف!!!!
فإذا لم تمطر السماء فنحن بالف خير... وأما إذا أمطرت
فأن الفخار سيذوب وسنتعرض لخسارة كبيرة!!!!
عاد الرجل إلى أهله فسألته زوجته عن أحوال بناتها
فقال لها: أن أمطرت فأحمدي الله...... وأن لم تمطر
فأحمدي الله!!!
هذه الحياة..وهذه هي الدنيا.. ما يناسبك لا يناسب غيرك!!
فالحمد لله.. على كل حال... قد يكون شيء مفيد لك
إلا أنه مضر لغيرك.... وصدق المثل القائل::
((ومصائب قوم عند قوم فوائد))
قصة الحطاب
يحكى أن حطابا كان يسكن في كوخ صغير وكان لديه طفل صغير في العمر لا يتجاوز عمره السنة ، وكان كل يوم ومع شروق الشمس يذهب لجمع الحطب تاركا الطفل تحت حماية الكلب خصوصاً في حال انشغلت الأم عنه ... لقد كان الحطاب كان يثق في ذلك الكلب ثقة كبيرة خصوصاً أنه أظهر وفاءً رائعاً.
يحكى أن حطابا كان يسكن في كوخ صغير وكان لديه طفل صغير في العمر لا يتجاوز عمره السنة ، وكان كل يوم ومع شروق الشمس يذهب لجمع الحطب تاركا الطفل تحت حماية الكلب خصوصاً في حال انشغلت الأم عنه ... لقد كان الحطاب كان يثق في ذلك الكلب ثقة كبيرة خصوصاً أنه أظهر وفاءً رائعاً.
.
وفي يوم من الأيام وبينما كان الحطاب عائدا من عمل يوم شاق سمع نباح الكلب من بعيد على غير عادته، فأسرع في المشي إلى أن اقترب من الكلب الذي كان ينبح بغرابة قرب الكوخ وكان فمه ووجهه ملطخا بالدماء فصعق الحطاب ... وعلم ان الكلب قد خانه وأكل طفله فانتزع فأسه من ظهره وضرب الكلب ضربة بين عينيه خر بعدها صريعا، وبسرعة دخل الحطاب إلى الكوخ ليرى بقايا طفله المأكول وبمجرد دخوله للكوخ ثبت في مكانه وجثى على ركبتيه وامتلأت عيناه بالدموع عندما رأى طفله يلعب على السرير وبالقرب منه حية هائلة الحجم مخضبة بالدماء وقد لقت حتفها بعد معركة شديدة مع الكلب.
.
حزن الحطاب أشد الحزن على كلبه الذي افتداه وطفله بحياته وكان ينبح فرحا بأنه انقذ طفله من الحية لينتظر شكرا من صاحبه وماكان من الحطاب إلا أن قتله بلا تفكير......
.
الحكمة : التسرع بالتعامل مع الأصدقاء قد يجعلنا نخسرهم .. دائما لنتريث ونتأكد ثم نتصرف!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق