يُعتبر الزير سالم من أشهر فرسان العرب، وهو أيضاً شاعرٌ مشهورٌ جداً، اشتهر بقصائد الرثاء التي قالها بعد مقتل أخيه كليب، أما اسمه فهو المهلهل عدي بن ربيعة بن حارث بن تغلب، وقد كان يُعرف بأبي ليلى المهلهل، وهو جد الشاعر عمرو بن كلثوم، وخال الشاعر أمرؤ القيس، وقد لُقب بالزير لأنه كان في شبابه كثير اللهو مع النساء، وكان يُجالسهن دوماً، لذلك لقب بزير النساء، وقد ذاع صيت الزير سالم عند الجميع وظلّ مشهوراً إلى يومنا هذا، واشتهر أيضاً في قصة حرب البسوس التي كان قائدها ليثأر من مقتل أخيه كليب، وفي هذه القصة العديد من الدروس والعبر، كما قال العديد من الأشعار خلال تلك الفترة الزمنية.
حقائق سريعة عن الزير سالم
- نظرًا لِلَهوه وحبّه للنساء ومجالستهنّ، أطلقَ عليه أخاه كُليب لقب زير النساء.
- أُطلق عليه اسم "تمساح" من قبل القبيلة التي وجدته على ضفّة النهر.
- قبل أن يقتله العبدان، طلب منهما أن يحفظا بيت شعر وأن ينقلوه للجرو بن كليب عند عودتهما، لم يكن بيت الشعر إلّا رسالةً مشفرةً للجرو فهمتها اليمامة وعَلِمت أنّ العبدين هما من قامَا بقتلِ الزير وليست الأفعى التي عضّته كما قالا.
- استمرت حرب البسوس أربعين عامًا.
من أشعار الزير سالم في النساء:
- يقول الزير أبو ليلى المهلهل …. ونار القلب تشعل في حشاه
- من النسوان بالك ثم بالك …. لا تأمن ولو طال المداه
- و لا تركن لأنثى بطول عمرك … ولو قالت نزلت من السماه
- وإن حلفت يمين لا تصدق …. وإن وعدت فلا ترجو الوفاه
- ترى النسوان هن أصل البلايا … وهن أصل الدواهي والرداه
- وهنه مفرقات للحبايب … وبين الأخ والأبن وأباه
- ولافتنة في الأرض صارت …..إلا أصلها مكر النساه
نعم لاتأمن
ردحذف