جليلة بنت مرة الشيباني، (ت 80 ق.هـ - نحو 540 م): شاعرة فصيحة، من ذوات الشأن في الجاهلية، وهي أخت جساس قاتل كليب(زوجها) فلما قتل أخوها زوجها كليب. انصرفت إلى منازل قومها، فبلغها أن أختاً لكليب قالت بعد رحيلها: رَحلة المعتدي وفراق الشامت. فقالت: أسعد الله جدّ أختي أفلا قالت: نضرة الحياء وخوف الاعتداء ثم انشئت قصيدتها المشهورة التي مطلعها:
يا ابنة الأقوام إن لمت فلا تعجلي باللوم حتى تسألي
فإذا أنت تبينت الذي يوجب اللوم فلومي واعذلي
إن تكن أخت امرئ ليمت على شفق منها عليه فافعلي
جل عندي فعل جساس فيا حسرتي عما انجلت أو تنجلي
فعل جساس على وجدي به قاطع ظهري ومدنٍ أجلي
لو بعين فقئت عيني سوى اختها فأنفقأت لم أحفلِ
تحمل العين قذى العين كما تحمل الأم أذى ما تفتلي
يا قتيلاً قوض الدهر به سقف بيتي جميعاً من عل
قوضت بيتي الذي استحدثته وانثنت في هدم بيتي الأولِ
ورماني قتله من كثيب رمية المنصمي به المستأصلِ
يانسائي دونكن اليوم قد خصني الدهر برزء معضلِ
خصني قتل كليب بلظىً من ورائي ولظى مستقبلي
ليس من يبكي ليوميه كمن إنما يبكي ليوم بجلِ
يـشتفي الـمدرك بالثأر وفي دركـي ثـأري ثـكل المثكلِ
ليته كان دمي فاحتلبوا درراً منه دمى من أكحل
فـأنـا قـاتـلةٌ مـقـتولةٌ ولعل الله أن ينظر لي
بقيت جليلة في بيت أخيها إلى أن قُتل وتنقلت مع بنو شيبان قومها مدة حروبهم إلى أن توفيت نحو 540 م.
سؤال للبنات لو انك في مكان الجليله ماذا كنتى فاعله ؟؟
سؤال للرجال ما هو رد فعلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق