امرؤ القيس بن أبان بن كعب التغلبي (توفي نحو530م) ، فارس جاهلي ليس له الكثير في الشعر شارك في حرب البسوس التي امتدت 40 عاماً وقُتل في نهايتها في يومتحلاق اللمم سنة534م، قتله الحارث بن عباد بابنه بُجَير الذي قتله عدى بن ربيعة التغلبي المهلهل وقصته معروفة.
يوم تلاحق اللمم يقال له ايضا: يوم قضة ويوم الفصيلو يوم الثنية. على الرغم من أن معظم قبائل بكر بن وائل امتنعت عن نصرة بني شيبان في الحرب وعظمت قتل جساس لكليب في ناقة إلا أن المهلهل عدي بن ربيعة سيد تغلب أسرف بعد وقائعه السابقة في بني شيبان فأوقع بقبائل من بكر بن وائل كانت قد اعتزلت الحرب. وقال في ذلك شعرا منه:
قتلوا كليبا ثم قالوا اربعوا | كذبوا ورب الحل والإحرام | |
حتى تبيد قبائل وقبيلة | ويعض كل مثقف بالهام | |
وتقوم ربات الخدور حواسرا | يمسحن عرض ذوائب الأيتام | |
حتى يعض الشيخ بعد حميمه | مما يرى ندما على الإيهام |
وقال كذلك:
يا لبكر انشروا لي كليبا | يا لبكر أين الفرار | |
تلك شيبان تقول لبكر | صرح الشر وبان السرار | |
وبنو عجل تقول لقيس | ولتيم اللات سيروا فساروا |
ويعتبرامرؤ القيس بن أبان بن كعب التغلبي من أكرم العرب في الجاهلية نظراً للمساعدة التـي قدمها للمهلهل في حرب البسوس من طعام ومعونات. وقبل اندلاع الحرب كان بن أبان يشتغل في التجارة وكان يُعتبر من أغنى العرب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق