السبت، 23 مارس 2019

يا لهف نفسي من زمان فاجع ألقى علي بكلكل و جران








ملحمة الحرب العربية الأولى (حرب البسوس)، التي وقعت أحداثها قبل ظهور الإسلام بين قبيلة (تغلب بن وائل) وأحلافها ضد (بني شيبان) وأحلافها من قبيلة (بكر بن وائل)، بعد قتل(جساس بن مرة الشيباني البكري) لـ(كليب بن ربيعة التغلبي)، وظهور الشخصية العربية الملحمية (عدي بن ربيعة التغلبي) الملقب بـ(الزير سالم) .




وبعد مقتل كليب فقد قام برثاء اخيه ومن شعره 



من قصائد الزير سالم





يا لهف نفسي من زمان فاجع       ألقى علي بكلكل و جران
      بمصيبة لا تستقــــــــال جليلة                  غلبت عزاء القوم و النسيان
هدت قصورا كن قبل ملاوذا       لذوي الكهول معا وللشبان
أضحت و أضحى سورها من بعدها                متفتت الأركان و البنيان









وهذه هى القصيدة كامله

كُنَّا نَغَارُ عَلَى الْعَوَاتِقِ أَنْ تُرَىبالأمسِ خارجة ً عنِ الأوطانِ
فَخَرَجْنَ حِينَ ثَوَى كُلَيْبٌ حُسَّراًمستيقناتٍ بعدهُ بهوانِ
فَتَرَى الْكَوَاعِبَ كَالظِّبَاءِ عَوَاطِلاًإذْ حانَ مصرعهُ منَ الأكفانِ
يَخْمِشْنَ مِنْ أدَمِ الْوُجُوهِ حَوَاسِراًمِنْ بَعْدِهِ وَيَعِدْنَ بِالأَزْمَانِ
مُتَسَلِّبَاتٍ نُكْدَهُنَّ وَقَدْ وَرَىأجوافهنَّ بحرقة ٍ وَ رواني
وَ يقلنَ منْ للمستضيقِ إذا دعاأمْ منْ لخضبِ عوالي المرانِ
أمْ لا تسارٍ بالجزورِ إذا غداريحٌ يقطعُ معقدَ الأشطانِ
أمْ منْ لاسباقِ الدياتِ وَ جمعهاوَلِفَادِحَاتِ نَوَائِبِ الْحِدْثَانِ
كَانَ الذَّخِيرَة َ لِلزَّمَانِ فَقَد أَتَىفقدانهُ وَ أخلَّ ركنَ مكاني
يَا لَهْفَ نَفْسِي مِنْ زَمَانٍ فَاجِعِأَلْقَى عَلَيَّ بِكَلْكَلٍ وَجِرَانِ
بمصيبة ٍ لا تستقالُ جليلة ٍغَلَبَتْ عَزَاءَ الْقَوْمِ وللشُّبان
هَدَّتْ حُصُوناً كُنَّ قَبْلُ مَلاَوِذاًلِذَوِي الْكُهُولِ مَعاً وَالنِّسَوَانِ
أضحتْ وَ أضحى سورها منْ بعدهِمتهدمَ الأركانِ وَ البنيانِ
فَابْكِينَ سَيِّدَ قَوْمِهِ وَانْدُبْنَهُشدتْ عليهِ قباطيَ الأكفانِ
وَ ابكينَ للأيتامِ لما أقحطواوَ ابكينَ عندَ تخاذلِ الجيرانِ
وَ ابكينَ مصرعَ جيدهِ متزملاًبِدِمَائِهِ فَلَذَاكَ مَا أَبْكَانِي
فَلأَتْرُكَنَّ بِهِ قَبَائِلَ تَغْلِبٍقتلى بكلَّ قرارة ٍ وَ مكانِ
قتلى تعاورها النسورُ أكفهاينهشنها وَ حواجلُ الغربانِ



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لا نبيع الرجـال بيـع النعـال

القصيدة المشهورة للحارث بعد مقتل ابنه بجير على يد المهلهل : قربا مربط النعامة مني رددها أكثر من عشرين مرة وقال ابن بدرون: أكثر من خمسين مرة....

بحث هذه المدونة الإلكترونية