يقول الزير ابو ليلى المهلهل صفا عيشي وقتي ما تعكر
أتاني السعد من رب البرايا واتانا السعد لما النحس ادبر
فقبل ظهوره كنا حزانا نقضي الليل في قلق ونسهر
على فقد الفتى الماجد كليبا ثوى غدرا له جساس فنظر
وفي دمه كتب بالبلاطة وصايا عشر ابيات او اكثر
يوصيني بقوله لا تصالح فسالم انت ان صالحت تخسر
واطرد الجليلة من حمانا عدوة كعبها ما كان اخضر
طردناها وهي بالجرو حامل من يقدر على رد المقدر
انا فيهم فتكت بحد سيفي وانت القصد منهم تكبر
واني ما بكيت على كليب اخذت بثاره بالسيف مجهر
فابكي حيث ما خلف ذكورا بنات الكل ما له طفل يذكر
ولما خالقي انعم علينا وجانا الجرو كالسبع الغضنفر
صفا عيشي وقد نلت المقاصد وزال النحس عنا ثم ادبر
وبعد يا ابني اسمع كلامي انا عمك وانت الليث قسور
فقم اجلس على كرسي ابوك وفي احوال اخواتك تبصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق