كان عدد المقاتلين من الصليبيين داخل القدس يزيد عن 60 ألفًا.
وضع البطل صلاح الدين
خطة عسكرية لفتح المدينة:
أولًا_ تكوين جبهة إسلامية
مُوحّدة تضمّ (مصر وبلاد الشام وأجزاء من العراق)
ثم منازلة الصليبيين في عُقر دارهم، وإنزال ضربة قوية بهم كما حدث في معركه حطين.
وبفضل الله ثم تلك الخطة العسكريه التي سيطر بها صلاح الدين على الشريط الساحلي الشامي، قام بعزل مدينة القدس ومنع وصول الإمدادات إليها، وقطع كل أمل الصليبيين سواء في الغرب الأوربي أو بلاد الشام في الوصول إلى بيت المقدس.
ثانيًا_ البُعد الإعلامي
حرص صلاح الدين على أن يسبق مسيره لبيت المقدس حملة إعلامية إلى كافّة أطراف العالم الإسلامي بقصد استنفار المسلمين للجهاد؛ الأمر الذي أثار معه عزائم المسلمين بالعزم على الجهاد، والاشتراك في تطهير البقعة المقدسة بدايه من الشيوخ مرورا بالشباب ، أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-،
حتى توافدوا عليه من كل مكان يتقدمهم العلماء والفقهاء والذين قدّموا للتطوع في الجهاد لتصفية الوجود الصليبيي في بلاد الشام.
الهجوم الحاسم:
تجهز المسلمين بالعدة وأدوات الحرب من مجانيق والرماة، ونجح المسلمون في فتح ثغرات كبيرة في السور نفذ منها المسلمون ورفعوا راياتهم عليه.
تزاحم النصارى الصليبيون في الكنائس للصلاة والاعتراف بذنوبهم، وأخذوا يضربون أنفسهم بالحجارة، ويرجون المدد والرحمة من الله.
لكن انتصر المسلمين وفتح الله أطهر بقاع الأرض؛ بيت المقدس.
المصادر:التاريخ الاسلامى
السلوك لمعرفته دول الملوك للمؤرخ القسطلاني.
مرجع الروضتين.
حروب القدس في التاريخ الإسلامي والعربي.
النوادر السلطانية.
.jpeg)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق