حول اضرار استنشاق الكحول والكلور

عند استخدامك للكلور او الكحول او اى من المواد الكميائيه 

يجب عليك ان تتجنب شم او استنشاق رائحة الكلور او الكحول او اى من مواد المنظفات الكميائيه

في الوقت الحالى يقوم اغلب الناس بالتعقيم من خلال استخدام الكحول فيجب عليك عند استخدامك لمادة الكحول ان تبتعد عن استنشاق او شم رائحتها 

كما ان استنشاق الكلور لها مخاطر عديده

 الأعراض الناتجة عن استنشاق المنظفات الكيميائية ضيق شديد في التنفس، والتعرض لالتهاب شديد في العين ويصاحبه احمرار بها، والتعرض لالتهاب شديد في الأنف وظهور بقع جلدية علي الجلد واحمرار شديد به، وألم شديد في القصبة الهوائية، وتورم في الجلد، وعدم القدرة على التركيز. 

 في حالة ظهور هذه الأعراض علي الشخص، يجب القيام بهذه النصائح للحفاظ علي صحته وتجنبه من التعرض للأي مشاكل صحية، وهي ابتعاد الشخص عن المكان المتواجد به المنظفات علي الفور وأيضا وضعه في مكان به هواء جيد وخالي من رائحة هذه المنظفات.




كما انه يجب بضرورة القيام بتغيير الملابس التي تحتوي علي رائحة هذه المنظفات، وبفوطه بها ماء فقط قم بتنظيف أجزاء الجسم المختلفة أو وضعه تحت الماء الجاري حتي يتخلص من أي رواسب خاصة بهذه المنظفات، ثم عليه ارتداء ملابس أخري نظيفة.





كما انه يجب في مثل هذه الحالة يجب علي الشخص تجنب تناول بعض الأطعمة ومنها البيض والماء بالملح، وفي حالة ظهور تورم في الجسم أو الفم أو اللثة أو عدم القدرة علي بلع الطعام، أو القيء بكثرة وخاصة إذا صاحبه الدم، يجب التوجه لأقرب مستشفى

مخاطر 

مختصر عن ادمان شم رائحه الكحول 

الكحول وهو مادة تستخدم في صناعة المشروبات الروحية المسكرة ونجد إن هناك من لا يكتفي بشرب الكحول ولكن من يقوم باستنشاق وشم رائحة الكحول وهذا ما يزيد من خطر التلف المباشر للمخ والجهاز العصبي والاعصاب مما يؤدي إلى الخرف المبكر ومشاكل في جهاز التنفس هذا على آثر شم رائحة الكحول غير ما قد يصيب الشخص عند تناوله الكحول بإستمرار الامر الذي له تأثير سلبي على الكبد والقلب وجميع أجهزة الجسم سواء من ادمان رائحة الكحول أو شربه .

والحل هنا أن يمتنع الشخص المدمن على رائحة الكحول عن استنشاق تلك المادة نهائياً، ويجد بعض البدائل التي الأخرى التي تبعد تفكيره عن استنشاقها، فمن الممكن ممارسة الرياضة باستمرار، بجانب تعلم طرق التنفس بشكل صحيح، فلقد أثبتت الدراسات أن طرق التنفس بشكل صحيح تساعد الإنسان على الشعور بالنشاط واليقظة والتركيز، بجانب طرد الطاقة السلبية، والشعور بطاقة إيجابية كبيرة.

وهناك بعض الحلول التي يقرها الطب النفسي، ومنها تغيير الصورة المتعلقة بذهن الشخص الذي يستنشق الكحول والتي غالباً ما تدفعه تكرار تلك العادة، بإبعاد تفكيره عن الرائحة نفسها، والتركيز على الأخطار التي تنتج عن ذلك الاستنشاق من تليف كبدي، وفشل كلوي، وضمور في خلايا المخ، وبمجرد تخيل تلك الأمراض، وحالته عند الإصابة بها تدريجياً ومع الوقت سيمتنع عن الاستنشاق بشكل تلقائي.

كما يمكن لهذا الشخص العمل على ممارسة التأمل لساعات طويلة، حتى ينعم ببعض الهدوء والاسترخاء، ويحاول اكتشاف مواهبه، وأهم ما يميزه داخل شخصيته والعمل على تطوير إمكانياته فكلما تقبل الفرد لذاته، وقدرها، تحلى بالإصرار والعزيمة لابتعاد عن أي فعل قد يهز صورته أمام نفسه أو أمام الناس.