قال الراوي: «وكان ربيعة في ذلك الزمان من كبار أمراء العربان، وكان أخوه مُرَّة من الأمراء والأعيان، وكانا يَحكمان على قبيلتين من العرب؛ وهما: بكر وتغلب، ووُلِدَ لربيعة خمسة أولاد مثل الأقمار، وهم: كليب الأسد الكرَّار، وسالم البطل الشهير الملقَّب بالزير، وعدي ودرعان وغيرهم من الشجعان.»
كما كان لربيعة «بنت جميلة الطباع تُعارك الأسود والسباع، اسمها أسمى وتُلَقَّب بضباع.»
وأما أخوه الأمير مُرَّة فله — بدوره — عدة أبناء شجعان منهم: همام وسلطان وجساس وبنت نبيلة يقال لها: «الجليلة»، وكعادة الزواج القبائل المتبادل بين أبناء العمومة، تزوَّج الأمير كليب الجليلة، وتزوَّج الأمير همام بأخته الضباع.
وإذا ما انتهينا من البنية القرابية القبائلية — التي ستُطالعنا كثيرًا من سيرة الأنساب هذه — نعود إلى الملك التبَّع المُغير حسان اليماني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق