الخميس، 13 مايو 2021

كيفيه مواجهة القلق والأفكار السلبيه


القلق 



ماذا يعني القلق

القلق هو عبارة عن توتر ذهني يصاحبه شعور بالفزع من أمور محدّدة، وهو حالة مزاجية ونفسية فهو ينتج عن تهديدات لا يمكن تجنّبها أو السيطرة عليها ممّا يجعل الإنسان يشعر بعدم الإرتياح والخوف أو التردد، وهو عبارة عن رد فعل طبيعي للضغوط التي يمر بها، ممّا يساعد الأشخاص على التعامل مع الأمور الصعبة.


أسباب الإصابة بالقلق

قد يكون ناتجاً عن عقدة نفسية ومواقف أليمة حدثت في المراحل الأولى من حياة الشخص أي في مرحلة الطفولة.

قد يكون وراثياً ينتقل من جيل لآخر، كما يمكن أن يكون ناتجاً عن المعاملة القاسية والتعامل السيء من الأهل للأطفال.

النشأة الخاطئة للشخص وهو في طفولته وأحياناً يكون ناتج عن انفعالات مكبوته لم يتمكن من التعبيرعنها في وقتها مما نشأ عنها صراعات داخلية سببت هذا القلق.

يمكن أن ينتج القلق عن ضغوط خارجية يتعرض لها كالمشكلات الزوجية ومشاكل العمل والأعباء والمسؤوليات الكبيرة التي تقع على عاتقه من تربية أبناءه والتفكير في مستقبلهم، وما يجب عليه توفيره لهم وغيرها من الأمور.

أعراض القلق

الأعراض التي تظهر على الإنسان عند شعوره بالقلق:


يصبح كثير التشتت ويفقد القدرة على التركيز والانتباه.

يعاني من اضطرابات مختلفة في النوم.

سرعة التأثر بالمواقف المحطة.

عضلات مشدودة.

علاج القلق

يمكن التخلّص من الشعور بالقلق والأحاسيس السلبية وذلك عن طريق اتّباع الآتي:


ممارسة الرياضة لما لها من دور في الخروج من حالة الشعور بالتوتر والقلق إلى حالة الشعور بالراحة والاسترخاء.

احرص على توفير قدر كافي من النوم لجسمك، مع تزويده بكميات كافية من الطعام الصحي، وممارسة رياضة المشي.

يجب أن تثق بالله وترضى بقضائه وقدره فالله سبحانه وتعالى لا يختار لك إلّا الأفضل فما تمر به بحياتك من مشاكل وأمور صعبة وقلق وتوتر هو بلاءٌ من الله واختبار ولكي تنجح بهذا الاختبار عليك أن تتحلى بالصبر فقد قال الله تعالى: "وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ". (البقرة: 216)

لا بدّ من إدراك حقيقة أن القلق يلعب دوراً أساسياً في دفعنا للإنجاز والتقدم، واتخاذ بعض القرارات القوية والحاسمة التي تتمكن خلالها من حماية نفسك، وتخلصك من الأفكار الشريرة والسلبية التي تعيق تطورك، وتمثلك بمجموعة من الأفكار الإيجابية التي توصلك لأهدافك وطموحاتك.

ومن طرق العلاج الّتي حثّنا عليها الله تعالى لإزالة أسباب التوتّر أن نذكُره سبحانه وتعالى دائمًا، يقول جلّ جلاله: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ الله ألَا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُ الْقُلُوب} الرعد:28.

وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا لحق به شيء من عوارض الحياة كالشدّة والكرب والغضب وعسر المعيشة لجأ إلى ربّه بالتضرّع والدّعاء، ومن الأدعية الّتي علّمنا إيّاها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لمنع الأرق والرُّؤى المفزعة والكرب قوله صلّى الله عليه وسلّم: ”إذا فزع أحدكم في النّوم فليقل أعوذ بكلمات الله التّامّات من غضبه وعقابه وشَرّ عباده ومن همزات الشّياطين وأن يحضرون فإنّها لا تضرّه 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

الزير انشد شعر من ضمائره

الزير انشد شعر من ضمائره........... العز بالسيف ليس العز بالمالي شيبون ارسل لانهار الحرب يطلبني.... يريد حربي وقتلي دون ابطالي نصحته عن قتال...

بحث هذه المدونة الإلكترونية