الأربعاء، 3 مايو 2017

جساس بن مرة الشيباني البكري




هو:.شاعر من شعـــراء العصـر الجاهلــــي
من أمراء العرب..وهو الذي يسمى الحامي الجار..والمانع الذمـــار لقتلـه كليب

بـن ربيعة بسبب ناقة البســوس بنت المنقـذ بن سلمـــــان المنقـذي خالــــة جســـاس وكان ذلك سبب نشوب الحرب بين تغلــــب وبكر وكان جسـاس آخر
من قــتل في هذه الحرب والتي دامت أربعين سنة
في "نشوة الطـــرب في تـــاريخ جاهلية العرب وأما جساس بن مـرة فكان من أبطــال بكر في الجاهلية وفتاكهـا وهو قاتـــــل كليب وائل سيــــد بنــي تغلب
ومسبب حرب وائل التـي أتت على الفريقيــــن ويدعي الاقلــــة أن خادم أبي
نويرة التغــــلبي قد قتله .









 

من اقوال جساس بن مرة الشيباني :
تأهب مثل أهبة ذي كفاح
الأمر جلّ عن التلاح
وإني قد جننت عليك حرباً

تغص الشيخ بالماء القراح
مذكرة متى ما تصحو منها
تشب لها بأخرى غير صاح
تسعر نارها وهجاً وجاءت
غلاً خمت كنيران الفصاح
وما تنفك نائحة تعزي
ندبت وتعلن بالنواح
تعدت تغلب ظلماَ علينا
بلاجرم يعد ولاجناح
سوى كلب عوى في قلب قاع
ليمنع حمية القاع المباح
فلما أن رأينا وإستبنا
البغي رافعة الجناح
صرفت اليه نحساً يوم سوء
كأس من الموت المتاح
تشكل دانيات البغي قوماً
آخرين الى الصلاح
ذريني قد طردت وحان مني
الخيل عارضة الرماح
ومالي همة أرجو اخاها
الخطي والفرس الوقاح



نسبة :-

هو جساس بن مرة بن ذهل بن شيبان بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان، الشيباني البكري .
أمه: الهالة من بني عمرو بن سعد بن زيد مناة بن تميم.


أولاده :-
شهاب
لأي
الفزر
ماعز
عبد عدي



وكان حديث جساس من أعجب ما يسطر: وذلك أنه قتل صهره زوج أخته كليب بن ربيعة لكونه رمى ناقة جارة له بسهم، وأقام الحرب العظيمة، وأفنت الأبطال والأشراف، وآخر من قتل فيها جانيها جساس المذكور: وذلك أنه ربى ولد كليب من أخته، فنشأ الغلام ولا يعلم له والداً غير جساس؛ فلما كبر وركب أعلم بقضية أبيه، وأن خاله هو الذي قتله، فطلب بثأره، وقتل خاله.
وحدث أن كليباً دخل على امرأته جليلة بنت مرة  يوماً فقال لها: هل تعلمين على الأرض أمنع مني ذمة؟ فسكتت، ثم أعاد عليها الثانية فسكتت، ثم أعاد عليها الثالثة فقالت: نعم، أخي جساس (وهو جساس بن مرة، كان فارساً شهماً أبياً، وكان يلقب الحامي الجار، المانع الذمار، وهو الذي قتل كليباً، مات سنة 5344 م) وندمانه، ابن عمه عمرة المزدلف بن أبي ربيعة بن ذهل ابن شيبان. فسكت كليب، ومضت مدة، وبينما هي تغسل رأسه وتسرحه ذات يوم إذ قال لها: من أعز وائل؟ قالت: أخواي جساس وهمام. فنزع رأسه من يدها وخرج.
وكانت لجساس خالة اسمها  البسوس بنت منقذ، جاءت ونزلت على ابن أختها جساس، فكانت جارة لبنى مرة، ولها ناقة خوارة، ومعها فصيل لها، فلما خرج كليب غاضباً من قول زوجته جليلة رأى فصيل الناقة فرماه بقوسه فقتله. وعلمت بنو مرة بذلك، فأغمضوا على ما فيه وسكتوا، ثم لقي كليب ابن البسوس فقال له: ما فعل فصيل ناقتكم؟ فقال: قتلته وأخليت لنا لبن أمه، وأغمضت بنو مرة على هذا أيضاً.
ثم أن كليباً أعاد القول على امرأته فقال: من أعز وائل؟ فقالت: أخواي ! فأضمرها في نفسه وأسرها وسكت، حتى مرت به إبل جساس وفيها ناقة البسوس، فأنكر الناقة ثم قال: ما هذه الناقة ؟ قالوا: لخالة جساس. فقال: أو بلغ من أمر ابن السعدية (أي جساس) أن يجير عليّ بغير إذني ؟ إرم ضرعها يا غلام، فأخذ القوس ورمى ضرع الناقة، فاختلط دمها بلبنها.
فلما رأتها صاحت: واذلاه ! فقال لها جساس: اسكتي فلك بناقتك ناقة أعظم منها، فأبت أن ترضى حتى صاروا لها إلى عشرا، فلما كان الليل أنشأت تقول بخطاب سعداً أخا جساس وترفع صوتها تسمع جساساً:
لعمري لو أصبحت في دار منقذ لما ضم سعد وهو جار لأبياتي

ولكنني أصبحت في دار معشر متى يعد فيها الذئب يعدو وعلى شاتي
ف يا سعد لا تغرر بنفسك وارتحل فإني في قوم عن الجار أموات
ودونك أذوادي إليك فإنني محاذرة أن يغدروا ببنياتي

فلما سمعها جساس بن مرة قال لها: اسكتي لا تراعي إني سأقتل جملاً أعظم من هذه الناقة، سأقتل غلالاً، وهو فحل إبل كليب لم ير في زمانه مثله، وإنما أراد جساس بمقالته كليباً.
ثم ظعن ابنا وائل بعد ذلك، فمرت بكر على نهى أي غدير يقال له شبيث، فنفاه كليب عنه وقال: لا يذوقون منه قطرة، ثم مروا على نهى آخر يقال له الأحص فنفاهم عنه وقال: لا يذوقون منه قطرة، ثم مروا على بطن الجريب (واد عظيم) فمنعهم إياه، فمضوا حتى نزلوا الذنائب، واتبّعهم كليب وحيه حتى نزلوا عليه، فمر عليه جساس ومعه ابن عمه عمرو بن الحارث بن ذهل، وهو واقف على غدير الذنائب، فقال له: طردت أهلنا عن المياه حتى كدت تقتلهم عطشا ! فقال كليب: ما منعناهم من ماء إلا ونحن له شاغلون، فقال له: هذا كفعلك بناقة خالتي، فقال له: أوقد ذكرتها أما إني لو وجدتها في غير إبل مرة لااستحللت تلك الإبل بها أتراك مانعي أن أذب عن حماي، فعطف عليه جساس فرسه فطعنه برمح فأنفذ حضني (الحضن مادون الإبط إلى الكشح).
فلما تداءمه الموت قال: يا جساس، اسقني من الماء، فقال: ماعلقت استسقاءك الماء منذ ولدتك أمك إلا ساعتك هذه، فالتفت إلى عمرو وقال له: يا عمرو، أغثني بشربة ماء، فنزل إليه وأجهز عليه.
فقالت العرب
المستجير بعمرو عند كربته كالمستجير من الرمضاء بالنار

حرب البسوس ومقتل جساس
بعد أن قتل جساس الملك كليب قامت حرب البسوس أربعين سنة بين بكر قبيلة جساس روتغلب قبيلة كليب بن ربيعه بقيادة أخيه المهلهل . أكلت الحرب الكثير من الحيين (مفردها حي أي القبيلة) ولم تنته إلا بعد سقوط المهلهل عدى بن ربيعه أسيرًا في يد الحارث بن عباد فتداعى كثيرون من القبيلتين للصلح، وقد تم على يد ملك كندة أبي امرئ القيس ، الملك حجر آكل المرار بن عمرو في اليمامة وسط  نجد . قتل أثناء الحرب جساس بن مرة بعد أن التقى في إحدى المعارك مع فارس تغلب أبو نويرة التغلبى  فكلاهما ضرب الآخر ضربة أطاحته. نقل بعدها جساس إلى أخواله لتضميد جراحه إلا أنه لم يلبث طويلاً فمات بسبب ضربة أبي نويرة الذي مات هو الآخر بعد مبارزة جساس، وبذلك استطاع جساس أن يقتل 155 فارسًا من تغلب أولهم الملك كليب وآخرهم أبو نويرة التغلبي في بداية الحرب، أي أن جساس مات شابًا وفي سنوات الحرب الأولى. ولكن بعض القصص الشعبية ادعت أنه عاش زمن الحرب وأصبح ملكًا وقتله ابن اخته الهجرس أو الجرو بن كليب كما سماه أبوه كليب قبل أن يموت ثأرًا لأبيه كليب.







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

الزير انشد شعر من ضمائره

الزير انشد شعر من ضمائره........... العز بالسيف ليس العز بالمالي شيبون ارسل لانهار الحرب يطلبني.... يريد حربي وقتلي دون ابطالي نصحته عن قتال...

بحث هذه المدونة الإلكترونية