زواج لبيد بالزهراء
تزوج لبيد بن عنبسة عامل ملوك كندة الزهراء أخت كليب ، فطغى على ربيعة وثقلت وطأته عليهم فأنكرت زوجته الزهراء عليه صنعه في قبيلتها ربيعة ، فقال لها : ما بال اخيك كليب ينتصر لمضر ويتهدد الملوك كأنه يعز بغيرهم ؟ فقالت : ما أعرف أعز من كليب؟ وهو كفؤ لها ! فغضب لبيد ولطمها لطمة أعشت ( آلمت ) عينها ، فخرجت باكية إلى كليب وهي تقول :
ما كنت أحسب والحوادث جمة أنّ عبيدُ الحي من قحطان
حتى أتتني من لبيد لطمة فعشت لها من وقعها العينان
إن ترض أسرة تغلب إبنة وائل تلك الدنية أو بنو شيبان
لا يبرحوا الدهر الطويل أذلةً هُدْلَ الأعنة عند كل رهان
حتى أتتني من لبيد لطمة فعشت لها من وقعها العينان
إن ترض أسرة تغلب إبنة وائل تلك الدنية أو بنو شيبان
لا يبرحوا الدهر الطويل أذلةً هُدْلَ الأعنة عند كل رهان
فلما سمع كليب قولها ورأى ما بها من أثر اللطمة ثارت به حميته فهجم على قوم لبيد وقتل لبيدا ثم قال :
إن يكن قتلنا الملوك خَطَاءً أو صوابا فقد قتلنا لبيدا
وجعلنا مع الملوك ملوكا بجيادٍ جُرْدٍ تَفُلُّ الحديدا
إن تلمني عجائز من نزارٍ فأُراني فيما فعلتُ مُجيدا
وجعلنا مع الملوك ملوكا بجيادٍ جُرْدٍ تَفُلُّ الحديدا
إن تلمني عجائز من نزارٍ فأُراني فيما فعلتُ مُجيدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق