الجمعة، 2 مارس 2018

مواقف جميلة جدا من حياة النبي ﷺ





النبي ﷺ والمرأة العجوز :
ذات يوم سألت النبي ﷺ امرأة عجوز قالت: يا رسول الله! ادع الله أن يدخلني الجنة، فقال لها النبي ﷺ : ( يا أُم فلان إن الجنة لا تدخلها عجوز، فولت تبكي،
فقال النبي ﷺ لأصحابه : أخبروها أنها لا تدخلها وهي عجوز، إن الله تعالى يقول: {إِنّآ أَنشَأْنَاهُنّ إِنشَآءً * فَجَعَلْنَاهُنّ أَبْكَاراً * عُرُباً أَتْرَاباً}.
[حتى عندما يمزح النبي ﷺ فمزاحه حق وصدق]




إجابة الدعوة :
من تواضع النبي ﷺ أنه كان يجيب الدعوة ولو إلى خبز الشعير، وكان يقبل الهدية.




الأعرابي الذي بال في المسجد :
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : بينما نحن في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء أعرابي ، فقام يبول في المسجد، فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : مَه مَه.
فقال رسول الله ﷺ : (لا تزرموه، دعوه)، فتركوه حتى بال ، ثم إن رسول الله ﷺ دعاه فقال له : (إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول ، ولا القذر، إنما هي لذكر الله، والصلاة، وقراءة القرآن) ثم أمر الرسول ﷺ رجلاً من القوم فجاء بدلو من ماء فسكبه على البول.
[هذه أخلاق حبيب الأمة]



أكثر أكل النبي ﷺ :
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيت الليالي المتتابعة طاوياً وأهله لا يجدون عشاءاً، وكان أكثر خبزهم الشعير"




عن شيء إسمه الصداقة :
ترك صديقه ينام على فخده، فلدغته عقرب فلم يتحرك.. كي لا يوقِظهُ من نومه، ولم يعلم النبي ﷺ بذلك حتى سقطت دموعه من شدة الألم، إنه أبو بكر الصديق.

يا نبي الله إقرأ :
بينما كان رسولنا عليه الصلاة والسلام في الغار إذ بجبريل عليه السلام يدخل عليه فيضمه ويقول له " إقرأ "
ما أجمل البداية " إقرأ " إنها رسالة الله لعباده، لم يأت جبريل بالصلاة ولا الصيام ولا الأخلاق ولا الأحكام في زيارته الأولى لسيد البشر، لقد جاء بـ " إقرأ " لأنها بداية العلم وبداية الدعوة وبداية الفقه وبداية الحياة .





قال تعالى:


(إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

الزير انشد شعر من ضمائره

الزير انشد شعر من ضمائره........... العز بالسيف ليس العز بالمالي شيبون ارسل لانهار الحرب يطلبني.... يريد حربي وقتلي دون ابطالي نصحته عن قتال...

بحث هذه المدونة الإلكترونية