إنَّ تَحْتَ الأَحْجَارِ حَزْماً وَعَزْمَا | وَقَتِيلاً مِنَ الأَرَاقِمِ كَهْلاَ |
قَتَلَتْهُ ذُهْلٌ فَلَسْتُ بِرَاضٍ | أَوْ نُبِيدَ الْحَيَّيْنِ قَيْساً وَذُهْلاَ |
وَ يطيرَ الحريقُ منا شراراً | فينالَ الشرارُ قيساً وَ ذهلاَ |
قَدْ قَتَلْنَا بِهِ وَلاَ ثَأْرَ فِيهِ | أَوْ تَعُمَّ السُّيُوفُ شَيْبَانَ قَتْلاَ |
ذهبَ الصلح أوْ تردوا كليباً | أَوْ تَحُلُّوا عَلَى الْحُكُومَة ِ حَلاَّ |
ذهبَ الصلحُ أوْ تردوا كليباً | أَوْ أُذِيقَ الْغَدَاة َ شَيْبَانَ ثُكْلاَ |
ذهبَ الصلحُ أوْ تردوا كليباً | أوْ تنالَ العداة ُ هوناً وَ ذلاَّ |
ذهبَ الصلحُ أوْ تردوا كليباً | أَوْ تَذُوقُوا الوَبَالَ وِرْداً وَنَهْلاَ |
ذهبَ الصلحُ أوْ تردوا كليباً | أوْ تميلوا عنِ الحلائلِ عزلاَ |
أَوْ أَرَى الْقَتْلَ قَدْ تَقَاضَى رِجالاً | لَمْ يَميلوُا عَنِ السَّفاهَة ِ جَهْلاً |
إن تحت الأحجار والترب منه | لَدَفيناً عَلاَ عَلاَءً وَجَلاً |
عزَّ وَ اللهِ يا كليبُ علينا |
أَنْ تَرَى هَامَتِي دِهَاناً وَكُحْلاً
|
الجمعة، 23 فبراير 2018
العصر الجاهلي >> المهلهل بن ربيعة - الزير >> إنَّ تَحْتَ الأَحْجَارِ حَزْماً وَعَزْمَا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
مشاركة مميزة
الزير انشد شعر من ضمائره
الزير انشد شعر من ضمائره........... العز بالسيف ليس العز بالمالي شيبون ارسل لانهار الحرب يطلبني.... يريد حربي وقتلي دون ابطالي نصحته عن قتال...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق